رضا بلحاج: سنقيّم عمل حكومة الصّيد بعد الانتخابات البلديّة
This browser does not support the video element.
قال رئيس الهيئة السياسية لحركة نداء تونس رضا بلحاج في برنامج ميدي شو اليوم الجمعة 22 أفريل 2016 إنّ لقاء رئيس الجمهوريّة الباجي قايد السبسي بعدد من مممثلي الأحزاب لا يعني اعتزامه إطلاق مبادرة سياسية جديدة، مؤكّدا عدم وجود أيّ نيّة لإعادة تشكيل المشهد السياسي وتغيير الائتلاف الحاكم.
وأضاف أنّه لن يقع التقليص في عدد الاحزاب المكونة للائتلاف الحاكم "لكن قد يقع توسيعه بضمّ أحزاب أخرى" على حدّ تعبيره.
كما أكّد رضا بلحاج أنّ الحديث عن تشكيل جبهة أو كتلة واسعة تتكون من أطراف سادت رئيس الجمهورية في الانتخابات الرئاسية في دورتها الثانية غير صحيح.
وأوضح أنّ فكرة تغيير رئيس الحكومة لم يطلق داخل نداء تونس "فقط هناك تقييمات لمردوده وانتقادات لعمله لكن الموقف العام أن لا سبيل في الفترة الحالية إلى تغيير الحبيب الصيد".
وأشار رئيس الهيئة السياسية لنداء تونس إلى أنّه بعد خوض الانتخابات البلدية (مارس 2017 ) سيقع تقييم حكومة الصّيد "وان كانت تحتاج إلى تجديد فلما لا" حسب قوله.
تاريخ المؤتمر الانتخابي للنداء
وفي سؤاله عن المؤتمر الانتخابي لحركة نداء تونس، قال رضا بلحاج إنّه سنعقد في شهر جويلية المقبل حسب الاتفاق الأولي الذي تمّ التوصّل إليه بعد مؤتمر سوسة، مضيفا أنّ لجنة الإعداد للمؤتمر هي من ستحدّد التاريخ النهائي حسب تقدّم أعمالها.
كما تحدّث ضيف ميدي شو عن عدم وجود أزمة حكم في تونس، قائلا إنّ النمط الديمقراطي بصدد التطور ومؤسسات الدولة تعمل بطريقة عادية "لكن كل المؤشرات تؤكد أنّنا بصدد اجتياز المرحلة الانتقالية ببطء لكن بسلام".
الحكومة تعمل بأريحيّة
وشدّد بلحاج على أنّ مؤسسات الدولة الدائمة بصدد التركيز والوضع الاقتصادي يمرّ بمرحلة انتقالية "وهناك تحديات ومخاطر لكن الحكومة تعمل بأريحيّة وبدعم من الأحزاب".
وأقرّ رئيس الهيئة السياسية لحركة نداء تونس بوجود تعثر واختلاف بين أحزاب الائتلاف الحكومي بسبب اختلاف الحجم والرؤى، مفيدا أنّ الائتلاف "عاش هزة" عند المصادقة على قانون البنك المركزي لكن تمّ توضيح النقاط الخلافيّة وتجاوز كل الإشكاليات التي برزت بعد هذا القانون على حدّ قوله.